الاثنين، 11 أكتوبر 2010

اهالي العين والغربيه مكرمه خليفه تلبي طموحات المواطنين وتحقق استقرارهم

أعرب مواطنون في العين والمنطقة الغربية عن بالغ سرورهم وفرحتهم بالمكرمة الجديدة الغالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتخصيص منح سكنية جديدة لأبنائه المواطنين، مؤكدين أنها تضاف إلى رصيد مكرماته العديدة السابقة التي تؤكد مدى معايشة سموه لهموم وآمال وطموحات أبنائه المواطنين، وحرصه على تحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم.
وأكد المواطن سعيد راشد مرشد أن هذه المكرمات المتتالية من صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مدى تلاحم القيادة والشعب وتجسد وبعمق مدى الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتهيئة الظروف المواتية له للعطاء والإنتاج والإسهام بإيجابية في مسيرة التنمية.
وأعرب المواطن سيف علي المقبالي عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على اهتمامه ومعايشته الصادقة لمعاناة أبنائه المواطنين، خصوصاً أولئك الذين يسعون إلى امتلاك مساكن خاصة بهم حتى يتسنى لهم ولأسرهم تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود.

وأكد المقبالي أن المكرمات الغالية من صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص منح سكنية للمواطنين لها آثار بعيدة وغاية في الإيجابية، كونها تشجع الكثيرين من الشباب على الزواج والارتباط ببنات الوطن وما يترتب على ذلك من استقرار وشعور بالأمان.
وأشار المواطن راشد عبد الله سالم إلى أن افتقاد السكن المناسب يأتي في ظل هذه المعطيات الحياتية الراهنة على رأس الهموم والمشكلات التي تؤرق شباب الوطن، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود الذين لا تمكنهم إمكانياتهم المادية المتواضعة من امتلاك السكن المناسب الذي يمكنهم من الاستقرار وتكوين أسر سعيدة منتجة تسهم في رفعة ونهضة الوطن.
أما المواطن سعيد هادف النعيمي، فأكد أن توفير السكن الملائم يعد الركيزة الأولى والأساسية لتحقيق الاستقرار المنشود للمواطن، لكي يتحقق له الاستقرار وهو ما يعد بدوره شرطاً أساسياً للعمل والإنتاج والإسهام في خدمة المجتمع، وبناء عليه فإن هذه المكرمات الغالية من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لأبنائه المواطنين وحرصه على تخفيف معاناتهم وتذليل كل الصعاب التي يواجهونها في حياتهم المعيشية.
من جهته، عبّر الدكتور مطر النعيمي مدير عام بلدية مدينة العين عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مكرمته الغالية.
وأضاف مدير عام بلدية العين أن تلك الرؤية السديدة التي تسعى إلى توفير الاستقرار والأمن الاجتماعي للمواطن تأتي في صلب أهداف الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، والتي تسعى إلى تحقيقها من خلال الخطط الاستراتيجية، مؤكداً أهمية هذه المنح السكنية في دعم المواطن ومساندته في مواجهة صعوبات الحياة والأعباء الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أكد حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية أن جهود صاحب السمو رئيس الدولة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وتوزيع المساكن الشعبية والأراضي السكنية تعكس مدى حرص القيادة على دعم المواطن وتحقيق الحياة المستقرة له، خصوصاً أن السكن هو أهم أسس الاستقرار للأسر والأهالي.
وأشاد مسلم محمد العامري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في بلدية المنطقة الغربية بالمكرمة التي تسهم بشكل كبير في توفير الاستقرار للأسر والعائلات في المنطقة الغربية.
وأكد العامري أن بلدية المنطقة الغربية حريصة على سرعة تنفيذ كل التوجيهات السديدة في هذا الشأن، وذلك من خلال توفير البنية التحتية لهذه المساكن والأراضي السكنية.
وأكد سلطان زايد المزروعي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية أن مكارم صاحب السمو رئيس الدولة، لا تعد ولا تحصى وتعكس دائماً مدى حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم كل وسائل الأمن والاستقرار للأسر والعائلات والأهالي من أجل مزيد من الرخاء والتقدم للوطن.
واعتبر حسن سهيل بن عفصان المزروعي أن مكارم صاحب السمو رئيس الدولة يجب أن تضاعف من مسؤولية أبناء الوطن لرد الجميل لهذا لهذه القيادة التي لا تدخر وسعاً لتحقيق الاستقرار والأمن والأمان للمواطنين.
وقال سعيد بن رصاص المنصوري المدير التنفيذي لشؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تأتي في إطار حرص سموه على توفير المسكن للمواطن أينما وجد وتضاف إلى مكرمات سموه التي أمر بها لتوفير الحياة الكريمة لشعب دولة الإمارات في مجال التعليم والصحة والمسكن الملائم.
وأشاد حمد محمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية بقرار صاحب السمو رئيس الدولة الذي يهدف إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين، مشيرا إلى أن المسكن يعتبر أحد المطالب الأساسية لأهالي المنطقة الغربية ويدل على أن القيادة قريبة جداً من شعبها. وأكد خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية أن المكرمة تهدف إلى استقرار المواطنين بتوفير السكن الملائم، وهي إحدى المكرمات التي حظي بها مواطنو الدولة، “ونحن نشكرهم على أفضالهم وأياديهم البيضاء التي تأتي كالغيث على أهالي المنطقة”.
ووجه كردوس عبدالله كردوس العامري مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشكر والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، معرباً عن سعادته بهذه المكرمة وهذا العطاء المثالي.
وثمن سالم عيسى المزروعي مدير المنطقة الطبية الغربية مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، وتلمس سموه لاحتياجات أبناءه المواطنين والسهر على راحتهم، واصفاً المكرمة بأنها تأكيد لحرص سموه على توفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة لكل مواطن ومواطنة.

900 شركه تعرض في ايدكس 2011 احدث تقنيات الدفاع

أكدت 900 شركة محلية ودولية مشاركتها للمرة الأولى في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2011” الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير المقبل.
وتعرض هذه الشركات منتجاتها وخدماتها في المنطقة الخاصة بالشركات العارضة التي تشارك للمرة الأولى إضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من العارضين المهتمين الذين يودون المشاركة.
وتشارك في الدورة القادمة من معرض آيدكس أكبر حدث في مجال الدفاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تصادف الذكرى العاشرة للمعرض أكثر من 900 شركة عارضة.

وكانت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” الجهة المنظمة للحدث قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن حزمة من المزايا الخاصة للشركات التي تشارك للمرة الأولى في “آيدكس” مما ساهم في تعزيز اهتمام شركات الدفاع، فيما يتوقع تحقيق زيادة كبيرة في عدد المنتجات والتقنيات التي سيتم عرضها خلال “آيدكس 2011”.
وقال علي سعيد بن حرمل الظاهري العضو المنتدب لشركة “أدنيك” إنه في حين نجح “آيدكس” على مدى السنوات الماضية في ترسيخ مكانته باعتباره معرض الدفاع الأبرز الذي يستقطب كبريات شركات الدفاع حول العالم فإننا نريد الاستمرار في تشجيع مشاركات جديدة وعرض مجموعة متنوعة من أفضل وأحدث تقنيات الدفاع.
وأوضح أنه تم إطلاق المنطقة الخاصة بالشركات العارضة التي تشارك للمرة الأولى بهدف تشجيع مجموعة واسعة من الشركات لتعزيز ارتباطها مع “آيدكس 2011” وتمكين بعض الشركات الأحدث أو الأصغر من الحصول على مساحة لعرض منتجاتها، وتهدف هذه المنطقة الخاصة إلى تعزيز حضور تلك الشركات على أرضية ذات تنافسية عالية ومنحها منصة فاعلة من حيث التكلفة لتبرز من بين الحشود.
وأضاف أنه سيتم تأسيس “منطقة العارضين للمرة الأولى” بالقرب من المدخل الرئيسي لمعرض آيدكس 2011 ليكون موقعها واضحا لجميع الزوار عند دخولهم.
وقال محمد المشغوني مدير معرض “آيدكس 2011”: شهدنا استجابة أولية واعدة لهذه المبادرة الجديدة ونتوقع أن يتم حجز كامل المساحة في منطقة العارضين للمرة الأولى بسرعة كبيرة وتمثل هذه المنطقة فرصة متميزة للشركات الصغيرة والشركات الدولية التي تريد اختبار أسواق الشرق الأوسط والتي تتطلع لتعزيز تواصلها مع المؤسسات العسكرية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ستتيح هذه المنصة لتلك الشركات فرصة الظهور كشركات منافسة جديدة في السوق.
ويقام معرض “آديكس” الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة للدولة مرة كل عامين.

عن جريده الاتحاد

صدر العدد الأول من جريدة الاتحاد في 20 أكتوبر 1969 في فترة شهدت عملا متواصلا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي حينئذ إذ كان يقوم حينها بجهود مكثفة مع إخوانه حكام الإمارات لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولعل تسمية "الاتحاد" تحمل من الرمزية والمعاني الكبيرة ما يعكس كون جريدة "الاتحاد" لسان حال دولة الإمارات، ليس فقط كمجتمع بل ككيان سياسي مشهود له بالمواقف والتوجهات الموضوعية. ويذكر أن الجريدة بدأت بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة ووصل حجم توزيعها إلى 5500 نسخة، كما أنها كانت توزع مجانا للصمود في وجه الصحف المنافسة القادمة من بعض الأقطار العربية الأخرى.
ومع إعلان قيام دولة الإمارات في العام 1971 صدرت "الاتحاد" لعدة أيام متتالية كما صدرت بشكل يومي لمدة أسبوعين في 6 أغسطس 1971 وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) مقاليد الحكم في أبوظبي.
واعتبارا من 22 أبريل 1972 بدأت جريدة الاتحاد بالصدور يوميا وهي اليوم تصدر بحلة متطورة تتضمن 32 صفحة منها عدة صفحات بالألوان. وفي مرحلة لاحقة، صدر ملحق الاتحاد الرياضي المؤلف من 16 صفحة تلاه ملحق "دنيا الاتحاد" وهو عبارة عن مجلة يومية فنية ثقافية منوعة من 16 صفحة أيضا. ويسجل لجريدة الاتحاد استعمالها لتقنية نقل المواد الصحافية بواسطة الأقمار الصناعية للمرة الأولى في البلدان العربية في عام 1981 عندما أنشأت مطبعة ثانية في دبي لتطبع الجريدة في كل من أبوظبي ودبي في الوقت نفسه وذلك للتغلب على مشاكل تأخر التوزيع في الإمارات الشمالية. واليوم تمتلك الاتحاد واحدة من أحدث المطابع في الشرق الأوسط وينعكس ذلك على نوعية الطباعة التي تضاهي بجودتها الصحف الأجنبيةّ.
يعمل في الاتحاد اليوم ما يقارب المئة صحافي يتوزعون بين أبوظبي ومكاتب في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وسائر إمارات الدولة، إلى جانب مكاتب موزعة في بيروت والقاهرة ومراسلون في أنحاء العالم. ويعتمد الصحافيون في عملهم على أحدث التقنيات في غرفة أخبار مزودة بالأجهزة وآخر تقنيات التحرير، فقد اعتمدت "الاتحاد" مؤخرا برنامج "رابيد براوزر" الخاص باستقبال أخبار وكالات الأنباء وتحريرها ومتابعتها حتى وصولها إلى مرحلة الطباعة. الجدير ذكره أن "الاتحاد" دخلت عالم الإنترنت اعتبارا من يوم الجمعة في 15 مارس 1996 لتقدم إلى قرائها خدمة جديدة لتكون بذلك أول صحيفة محلية تقدم هذه الخدمة.

جريدة الاتحاد